ملاحم الكبرياء على تراب فلسطين تأليف عبدالرحمن حسام زيدان

اخر مرة قمت بتأليف خاطر كانت عام 2016 وكان سبب ذلك هو تحولي من تأليف خواطر شعرية الى تأليف متخصص في مجال التسويق والتجارة الالكترونية كمدرب معتمد في هذا المجال ، ولكن هذا الخاطرة قمت بتأليفها كدافع داخلي لاحداث طوفان الاقصى الذي بدأ في السابع من اكتوبر لعام 2023

عنوان هذه الخاطرة هي : ملاحم الكبرياء على تراب فلسطين

بالطبع، ها هي الأبيات مع الضمة والكسرة والفتحة:

فِي رُبُوعِ فَلَسْطِينَ، حِكَايَا الْعَزْمِ تُنْسَجُ،
وَالْإِلَهُ لَهَا فِي كُلِّ لَحْظَةٍ، يَهْدِي دَرْبَ النَّجَاةِ.
أَبْنَاءُ الصُّمُودِ هُنَاكَ، بِأَرْوَاحِهِمْ يَرْسُمُونَ فَجْرَ الْكِبْرِيَاءِ.

أَبْطَالُ فَلَسْطِينَ، كَالنُّجُومِ فِي السَّمَاءِ الرَّحْبَةِ،
وَفِي مَتَاهَاتِ الشَّدَائِدِ، نَحْوَ بَرِّ الْأَمَانِ يَمْضُونَ.
يَا أَرْضَ الْعَنْفُوانِ، حَيْثُ يَتَجَذَّرُ الإِصْرَارُ فِي كُلِّ أَرْجَاءِهَا.

فَلَسْطِينُ، يَا لُؤْلُؤَةَ تُعَانِقُ الْأَفْئِدَةَ،
فَوْقَ جِرَاحِهَا، تَتَفَتَّحُ زُهُورُ الْأَمَلِ وَالْفَخْرِ.
شَعْبُهَا الْبَاسِلُ، فِي سَبِيلِ الْحَقِّ، كُلَّ يَوْمٍ يَعْبُرُونَ حُدُودَ الزَّمَانِ.

شرح للابيات الشعرية تأليف عبدالرحمن حسام زيدان

عبدالرحمن حسام زيدان، مدرب مخضرم في مجال التسويق وكاتب سابق للخواطر، وجد في أحداث فلسطين لعام 2023 مصدر إلهام جديد ليعود إلى عالم الكتابة، لكن هذه المرة عبر شعر يعكس تجربته العميقة وتطوره الشخصي. بعد أن كرّس سنوات في كتابة الكتب التسويقية، أعادته الأحداث المؤثرة في فلسطين إلى الكتابة الأدبية، مما يعكس تحولاً في مساره الإبداعي وإعادة إشعال شغفه بالكلمة.

في أبياته الشعرية، يصور عبدالرحمن فلسطين كمكان حيث “تنسج حكايا العزم”، ويبرز الدعم الإلهي كعنصر أساسي في مقاومة وصمود الشعب. يعبر عن تأثره بروح “أبناء الصمود”، متجسدين في شعب فلسطين الذين يجسدون “فجر الكبرياء” بأرواحهم.

يستمر عبدالرحمن في تصوير شعب فلسطين كـ “أبطال… كألق النجم”، مشيرًا إلى تألقهم وقدرتهم على الإضاءة حتى في أحلك الأوقات. ومع “متاهات الشدائد”، يشدد على إصرارهم نحو “بر الأمان”، مما يعكس رؤية المؤلف للأمل والتحدي والإصرار.

ويختتم عبدالرحمن حسام زيدان أبياته بتصوير فلسطين كـ “لؤلؤة تعانق الأفئدة”، مستعيرًا صورة جمالية لتأكيد القيمة والمكانة العميقة لفلسطين في القلوب. ويكرم شعبها الباسل الذي يسعى “في سبيل الحق”، متخطيًا “حدود الزمان” بإصراره وعزمه.

هذه الأبيات تعكس تحول عبدالرحمن حسام زيدان من كاتب خواطر إلى شاعر يعبر عن قضايا أعمق، متأثرًا بشكل عميق بأحداث فلسطين ومتجسدًا فيها روح النضال والأمل.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *